أرتورو وزوي / نانسي وسلوجو - شخصيات الكتاب الهزلي

أرتورو وزوي / نانسي وسلوجو - شخصيات الكتاب الهزلي

يمثل الشريط الهزلي "أرتورو وزوي (نانسي)"، الذي ابتكره الموهوب إيرني بوشميلر عام 1938، حجر الزاوية الحقيقي في تاريخ القصص المصورة. بفضل مزيجها الفريد من الفكاهة والبساطة والذكاء، أصبحت هذه السلسلة من الأعمال الكلاسيكية المحبوبة عالميًا، وتم نشرها في مئات المطبوعات حول العالم.

نشأة الكلاسيكية

أعاد إرني بوشميلر إحياء "آرثر وزوي (نانسي)" في عام 1938، حيث أنشأ سلسلة أصبحت على مر السنين واحدة من أكثر المسلسلات الكوميدية شهرة واستمرارية. بأسلوبه المميز ومؤامراته الجذابة، استحوذ بوشميلر على خيال القراء من جميع الأعمار.

الجوائز والتكريمات

تم الاعتراف بنجاح وتأثير "Arturo and Zoe (Nancy)" بالعديد من الجوائز والأوسمة. في عام 1961، منحت جمعية رسامي الكاريكاتير الوطنية بوشميلر لأفضل مسلسل فكاهي، وفي وقت لاحق، في عام 1976، اعترفت به كأفضل مؤلف. تسلط هذه الجوائز الضوء على أهمية المسلسل وتأثيره الدائم على عالم القصص المصورة.

ظاهرة ثقافية

تم إدراج الشريط في سلسلة الطوابع التذكارية الأمريكية "Comic Strip Classics" في عام 1995، مما يسلط الضوء على مكانتها كظاهرة ثقافية. بالإضافة إلى ذلك، حصل المسلسل على مكانة بارزة في صفحات الفكاهة لأكثر من 880 مطبوعة حول العالم، مما يدل على جاذبيته الواسعة وقدرته على عبور الحدود الثقافية والجغرافية.

التأثير في الفن والثقافة

يمتد تأثير "أرتورو وزوي (نانسي)" إلى ما هو أبعد من عالم القصص المصورة. لقد خصص فنانون من عيار آندي وارهول وروي ليختنشتاين أعمالاً لزوي (نانسي)، مما يوضح كيف ألهمت السلسلة أيضًا عالم الفن المعاصر وأثرت فيه. بالإضافة إلى ذلك، استخدم قاموس التراث الأمريكي صورة نانسي لتوضيح تعريف "الكوميديا"، مما يؤكد على مكانتها المميزة.

إرث دائم

في عام 2011، تم إدراج إيرني بوشميلر بحق في جائزة ويل آيزنر في قاعة المشاهير، مما عزز مكانته بين عظماء القصص المصورة. يعد هذا الاعتراف بمثابة تذكير بالإرث الدائم لـ "أرتورو وزوي (نانسي)" ومساهماتها الأساسية في الثقافة الشعبية وتاريخ القصص المصورة.

وفي الختام، فإن «أرتورو وزوي (نانسي)» ليس مجرد قصة فكاهية: بل هو ظاهرة ثقافية تركت بصمة لا تمحى في تاريخ الفن والترفيه. بفضل روح الدعابة العالمية وأسلوبه المميز، لا يزال مصدرًا للإلهام والفرح للأجيال الماضية والحاضرة والمستقبلية.

تطور «أرتورو وزوي (نانسي)» من «فريتزي ريتز»

تعود جذور سلسلة "Arturo and Zoe (Nancy)" إلى قصة فكاهية سابقة تسمى "Fritzi Ritz"، والتي ظهرت لأول مرة في الصحف في 8 أكتوبر 1922. وتمحورت في الأصل حول فريتزي، وهي امرأة شابة أنيقة وديناميكية، وهو الشريط الذي كان يمثله. لتمثيل شخصية أنثوية كسرت الصور النمطية النموذجية للمرأة في عشرينيات القرن الماضي. لم تكن فريتزي ربة منزل أو سكرتيرة أو صديقة بسيطة، بل كانت امرأة تتمتع بروح المبادرة والاستقلالية.

الانتقال إلى إرني بوشميلر وظهور نانسي

بعد ثلاث سنوات من إنشائها، تولى إيرني بوشميلر زمام "فريتزي ريتز". في البداية، لم تقدم إدارته أي تغييرات مهمة، ولكن في عام 1930، مع الانتقال إلى United Features Syndicate، بدأ التطور الحقيقي للمسلسل. في عام 1933 ظهرت نانسي (زوي)، وهي فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات كانت في البداية شخصية ثانوية وابنة أخت فريتزي. تدريجيًا، اكتسبت نانسي شعبية واستحوذت على الشريط، وأصبحت في النهاية النجمة الحقيقية في عام 1935.

مقدمة Sluggo (Arturo) وديناميكيات السلسلة

في عام 1938، تم تقديم شخصية سلوجو سميث (أرتورو)، وهو صبي من الطبقة العاملة يرتدي قبعة دائمًا على رأسه، وقميصًا مخططًا وملابس مرقعة. تتناقض شخصيته "الوحشية" وإحجامه عن الدراسة مع خلفية عائلة نانسي الأكثر ثراءً. تطورت علاقة رومانسية غامضة في مرحلة الطفولة بين نانسي وسلوجو، وأصبحت أكثر إثارة للاهتمام بسبب الاختلاف الاجتماعي بينهما.

البنية السردية والشخصيات الثانوية

وتتميز أحداث «أرتورو وزوي (نانسي)» بحلقات فكاهية قصيرة تتطور على مدار شريط أو ثلاثة أو أربعة رسوم كاريكاتورية أو طاولة يوم الأحد. بالإضافة إلى نانسي وسلوجو، تشتمل السلسلة على شخصيات مثل فريتزي وبوتشي (كلب نانسي) وإيرما (صديقة نانسي) وماريجولد (ابن عم سلوجو) وسبايك (أو بوتش) وهو متنمر في الحي، وبي وي، وهو طفل صغير. . تدور أحداث القصص، التي يتم سردها من وجهة نظر الأطفال، في بيئة منزلية آمنة وسلمية، دون تعقيد مفرط. إن بساطة النكات وفوريتها تجعل المسلسل في متناول الجمهور من جميع الأعمار ويحظى بتقديره.

المصدر: wikipedia.com

جانلويجي بيلودو

مؤلف مقالات ورسام ومصمم جرافيك لموقع www.cartonionline.com

ترك تعليق